وأضاف العميد فدوي اليوم الثلاثاء خلال حفل تكريم قائد فيلق القائم (ع) في محافظة سمنان: لقد تركت طوفان الأقصى بصمتها في أذهان كل سكان الكيان الصهيوني حيث انهم يعتبرون الكيان اكثر الاماكن خطورة للکیان الصهيوني الغاصب واليوم وبعد طوفان الاقصى غادر الكثيرون الكيان الصهيوني.
وذكر أن تطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والصهيونية من شأنه أن يفقد الكثير من الدول كرامتها وأضاف: إن التأكيد على تطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والصهيونية والضغط المستمر منذ 75 عاما لتدنيس المسجد الأقصى والعديد من جرائم الکیان الصهيوني الغاصب، لم يترك أمام الشعب الفلسطيني خيارا آخر سوى التواجد في الساحة.
وذكر أن تطبيع العلاقات بين الحكومات الإسلامية والكيان الصهيوني الغاصب كان إحدى مؤامرات الأعداء لتحقيق أهدافهم الشريرة و لکن وعي المسلمين دمر هذه المؤامرة.
وأضاف العمید فدوي: عندما بدأت الحركة الإسلامية وبالنظرة الذكية لمؤسس الثورة الإسلامية، توجهت الأنظار إلى مؤامرات الکیان الصهيوني.
و وفقا لقوله، فإن الحرب مع الظلم ودعم المظلومين في إيران لها تاريخ طويل يصل إلى 60 عاما منذ عام 1963.
وذكر: حرب الـ 33 يوماً أسعدت جميع مسلمي العالم وعلمت أن الظلم لا يمكن أن يستمر والآن بعون الله وصمود جبهة المقاومة نأمل أن ينتهي الظلم المزدوج و علی جميع مغتصبي أرض فلسطين المقدسة ان يغادروا هذه المنطقة.
الحرس الثوري ليس لديه أي قيود لأداء واجباته
وأضاف العمید فدوي: ان الحرس الثوري الإسلامي هو حارس الإسلام والثورة الإسلامية، وليس هناك أي قيود جغرافية أو موضوعية في حماية الإسلام.
وأضاف: بعد 40 عاماً من المقاومة والصمود والتضامن في النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وصلت البلاد الآن إلى قمة ااقتدار مما يبشر بإيصال راية الثورة الإسلامية إلى يد صاحبها الأصلي الإمام الزمان (عج) ولكن ينبغي بذل المزيد من الجهود لتقديم الخدمات.
انتهی**1426
تعليقك